5 Tips about حوار النخبة You Can Use Today
5 Tips about حوار النخبة You Can Use Today
Blog Article
علي فخرو يقول " نحن الآن بحاجة إلى شاعر عربي يعبر عن ظاهرة خواء نفس الكثيرين من مثقفي العرب وعن حالة اللامعنى التي يعيشون فيها وحالة الرؤوس المليئة بالقش التي تخرج وتتكلم للناس". ماذا ترى في هذه المعاني؟
لكن حالة المثقف مع السلطة ليست على صورة واحدة، إنما تأخذ الحالات التالية:
وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".
يدفعهم إلى ذلك حَماس كبير وإيمان مطلق بأهداف الثورة، وقدرتها على إحداث التحولات الكبرى المرجوة.
مع انطلاق الثورة السورية، تعددت مواقف المثقفين السوريين حيالها، فنجد من ساندها ووقف مع الشعب في ثورته، ونجد من عارضها وحاربها، وانطلاقا من ذلك، هل قام المثقف السوري بما يجب عليه حيال الثورة السورية؟ هل قام بما عليه من نقد وتصحيح؟ هل قدم الخطة والآلية؟ هل كان جزءا من الشارع السوري الذي هبَّ في وجه الأسد؟
أحمد منصور: هي نخبة متصارعة نخبة مليئة بالأنانية بالضبابية..
"ليس المثقف العربي تابعًا للدولة الحديثة فحسب، ولكنه عميلها أو وسيطها الرئيسي بقدر ما هي دولة البيروقراطية، وهذه الوساطة نابعة من التداخل الفعلي، الروحي والمادي الذي يطبع علاقة الفريقين معا.
محمد سليم العوا: أولا أنا عايز أقول لحضرتك إن علي فخرو أحد نماذج المثقفين المبتكرة الرائعة الذي جلس في حكومة دولته أكثر من عشرين سنة وزيرا للصحة ثم للتربية والتعليم ومن يوم أن خرج حتى الآن لم يكف عن النضال هو يناضل بنفس الطريقة التي كان يناضل بها وهو وزير.
ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.
وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد فإنها لن تستطيع إنتشال الوطن من حافة الإنهيار التي يقبع فيها ..
أحمد منصور: لكن كثير من النخب الإسلامية أيضا متمزقة متصارعة لديها ضبابية في الرؤية ليس لديها نوع من الالتقاء.
قوات الجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان (الجزيرة)
ظروف توسع المغول باتجاه العالم الإسلامي: وكان من أثر ازدياد الخلافات التي جرت بينه وبين الخليفة، أن ذهب هذا الأخير على الاستعانة بالمغول ليشغل بهم السلطان الخوارزمي حتى يأمن شره ويبعده عن العراق.
فأصحاب هذا الموقف، وعلى الرغم من توجيههم النقد للسلطة، وتأكيدهم شاهد المزيد أنها ألحقت الظلم بالناس، إلا أنه موقف يُشكِك بالثورة، ويرفضها بطرق غير مباشرة.